“تحضير” يطلق جولة جديدة للسوريين لبناء سوريا السلام والديمقراطية
أعلن برنامج “تحضير” عن إطلاق الجولة الثانية من الجولات التدريبية الثلاثة لمساعدة أكبر عدد من السوريات والسوريين على أن يصبحوا أكثر فاعلية في بناء سوريا السلام والديمقراطية والتي تشمل كل أبناءها بحق المواطنة وإعادة بناء حياة مشتركة بعد انتهاء النزاع.
وبحسب تصريح لنائب مدير مبادرة الإصلاح العربي في باريس المعارض السوري د. سلام الكواكبي، فإنه من المقرر بدء الجولة الثانية في 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2016 والتي ستكون عبر منصات تعليمية تفاعلية، والتي تم تصميمها لتصل لجميع السوريين داخل سوريا أو في أي مكان آخر، كما سيتم إدارتها من قبل موظفي البرنامج طوال فترة البرنامج.
يقدم برنامج “تحضير” تدريباً أكاديمياً وعملياً يمكن استخدامه في أنواع مختلفة من الخدمات الحكومية، في شركات القطاعين العام والخاص، وكذلك في القطاع غير الربحي. ويدار من قبل مبادرة الاصلاح العربي بالتعاون مع مركز “أولوف بالم” في السويد، وجمعية “إلى سوريا”، وبدعم من الاتحاد الأوروبي والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (SIDA)، وستمنح شهادة الدبلوم ستمنح من قبل هذه الهيئات.
صدور رواية “المطبخ” لغسان جباعي
أعلن المسرحي والكاتب السوري المعارض غسان جباعي، أنه تم أخيرًا صدور روايته “المطبخ”، عن دار النشر السورية “دار كتابوك” الالكترونية – (أول دار نشر عربية الكترونية، يديرها د.خلدون النبواني ومقرها باريس)، وذلك بعد انتظار سنة ونيف من اعتراض مجلس الإعلام الأعلى في الإمارات العربية على نشرها في “دار روايات” في الشارقة.
و”المطخ” رواية تقع في (156 صفحة) وقد صمم غلافها الفنانة ديالا مسعود، ويدور موضوعها عن الذاكرة وإعادة إنتاجها فنيًا ومعرفيًا؛ الذاكرة الحقيقية والانتقائية، والتاريخ عمومًا، ودور الصورة والكلمة في إعادة إنتاج المعرفة.
وسؤال جباعي في نصه هذا هو: هل يمكن أن تكون الذاكرة منصفة؟ وما هي الفائدة من ذكرها وتكرارها، إن لم ترتقِ إلى مستوى المعاناة الإنسانية النابعة من التجربة الشخصية، والهموم الحقيقية؟ إن أفضل الذكريات وأصدقها، هي تلك التي نعيشها بأنفسنا. والذاكرة المزورة، في أفضل الحالات، تُعتبر ذاكرة انتقائية! وهي تُكرّس عادة لتغليف الكذب بالصدق، وتزييف الحقائق بالأساطير والخرافات المدهشة.
لاجئة سورية في هولندا تصدر روايتها الأولى ولم تتجاوز ال 13 عاماً
أعلن الكاتب والناقد السوري أحمد جاسم الحسين أن كبرى دور النشر الهولندية نشرت رواية ابنته “رشا” التي لم يتجاوز عمرها ال 13 عاماً والتي حملت عنوان: (ظلال البحر) والتي تعتبر الرواية الأولى لها، وقال الحسين على صفحته في موقع “الفيسبوك”: “مما زاد فرحتي أنه حين سألت رشا عن النقود التي سوف تجنيها من مردود هذه الرواية أجابت بكل ثقة (هي للأطفال السوريين الذين كتبت عنهم)”. وأضاف: “أبكتني هذه الطفلة”.
وتنحدر الطفلة رشا الحسين من أسرة تعتبر من أوجوه الثقافة السورية المعاصرة، فوالدها الناقد الدكتور أحمد جاسم الحسين، ووالدتها الكاتبة والسيناريست الدكتورة آراء الجرماني، وكانت أسرتها قد غادرت إلى هولندا بعد أن اقتربت آلة الحرب إلى مكان إقامتهم في إحدى ضواحي دمشق.
جولة عالمية لعازف الساكسفون السوري باسل رجوب
يقوم عازف الساكسفون السوري باسل رجوب هذه الأيام في جولة تقوده لمدن عربية وعالمية، لإطلاق ألبومه الأخير “ملكة الفيروز” (ضمن مشروعه الموسيقي “سوريانا”). ومن المقرر إقامة حفل موسيقي في معهد العالم العربي بباريس في شهر أيلول/ سبتمبر المُقبل، فضلاً عن حفلات ستقام في مدن لوكارنو ورومانسهورن السويسرية في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر. وفي شهر كانون الأول/ ديسمبر 2016، سيكون موعد عشاق موسيقى رجوب في قاعة “ويغمور” في لندن.
وبين مشاركاته هذه، يقضي رجوب وقته بين تدريس آلة الساكسفون في المدرسة الدولية بجنيف، والتمرين اليومي على هذه الآلة وتأليف موسيقى جديدة لمشاريعه القادمة.
وكان رجوب قد شارك في مهرجانات الربيع المقامة في بيروت وتونس، كما أحيا حفلات موسيقية في مدن جنيف وبرن وروجمو وزيورخ السويسرية.
وباسل رجوب عازف ساكسفون وموزع وملحن سوري، ولد في مدينة حلب في عام 1981. وهو يقيم في مدينة جنيف السويسرية منذ عام 2011. درس الموسيقى الكلاسيكية في المعهد العالي للموسيقى بدمشق وتخرج منه عام 2005.
أُختير للعزف في الافتتاح الرسمي لمهرجان “ميلا” الموسيقي الدولي في أوسلو في عام 2015. وشارك في العديد من المهرجانات الدولية مثل مهرجان “مونترو” للجاز ومهرجان “كولّي” للجاز (في سويسرا)، ومهرجان “كوزمو” جاز في فرنسا.
له ثلاثة ألبومات هي “خمير” و”آسيا” و”ملكة الفيروز”، وشارك في عزف وتلحين وتوزيع عدد من الألبومات الأخرى. وهو الموزع الموسيقي لألبومات “لينا شماميان”، التي تقاسم معها الفوز بجائزة “راديو مونت كارلو الدولي” في عام 2006.
مجلة مستقلة، تعنى بشؤون الثورة السورية، نصف شهرية، تطبع وتوزع داخل سوريا وفي عدد من مخيمات اللجوء والتجمعات السورية في الخارج
