أخبار

الائتلاف يطالب بفتح ممر آمن لسكان مخيم اليرموك

image002

الائتلاف الوطني السوري يطالب الأمم المتحدة والجامعة العربية بالتدخل العاجل لإجبار النظام على فتح ممر آمن لتنقل سكان مخيم اليرموك، ويدعو كتائب الثورة لمساندة المدافعين عن المخيم

 

طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري دول التحالف والأمم المتحدة والدول العربية بالتحرك العاجل لإنقاذ مخيم اليرموك من براميل بشار الأسد وسكاكين تنظيم داعش، اللذين يهاجمان المخيم بشكل متزامن.

 

وشدد رئيس الائتلاف على أن المخيم يتعرض لإرهاب ووحشية شديدة ومتزامنة من نظام الأسد وتنظيم داعش، الذي اقتحم المخيم منذ أيام وقتل واعتقل العديد من أبنائه الصامدين والمرابطين فيه منذ أكثر من 700 يوماً وهم تحت حصار نظام الأسد.

 

وقال خوجة عجزت قوات الأسد عن اقتحام المخيم طيلة الشهور السابقة رغم الحصار المركز عليه بهمة وبطولة أبنائه من أخوتنا الفلسطينيين، لكن داعش الآن تقوم بدورها الوظيفي وتسهل مهمة قوات الأسد باقتحامه حيث أوقعت المخيم بين فكي كماشة داعش والنظام.

 

وبدوره استنفر رئيس الائتلاف الكتائب العسكرية الثورية العاملة في جنوب دمشق وريفها أن تسارع إلى مساندة ودعم الثوار داخل المخيم في صد الهجمات الشرسة التي يتعرض لها المخيم وإفشال التحالف القذر بين داعش والنظام للسيطرة على المخيم.

 

كما طالب رئيس الائتلاف المنظمات الإنسانية بإدخال المساعدات الإغاثية والمواد الطبية إلى داخل المخيم، وتأمين ممرات آمنة لخروج ذوي الحالات الإنسانية الحرجة من الأطفال والنساء والشيوخ.

 

وفي تصريح رسمي قال سالم المسلط الناطق الرسمي بإسم الائتلاف :

 

رداً على التقدم الذي يحققه ثوار سورية على مختلف الجبهات خلال الأشهر الماضية، كرر نظام الأسد خططه الإجرامية التي تضع المدنيين رهائن وضحايا لسياساته وألاعيبه مستهدفاً هذه المرة مخيم اليرموك بعد أن فرض على ساكنيه من الفلسطينيين السوريين معاناة شديدة، فعمد مؤخراً لإفساح المجال لعناصر ومجموعات تابعة لتنظيم الدولة الإرهابي للوصول إلى المنطقة.

ففي ظل الحصار الخانق الذي يفرضه نظام الأسد على مخيم اليرموك بدمشق منذ قرابة 3 سنوات، ومع الأوضاع المأساوية التي يعيشها المدنيون هناك، ورغم وجود عشرات الحواجز التابعة له؛ مرت تلك العناصر الإرهابية وتجاوزت كل تلك الحواجز ودخلت المنطقة.

إن الائتلاف الوطني، وإذ يشد على أيادي الثوار الأبطال المرابطين داخل المخيم، والذين يصمدون دفاعاً عن المدنيين ويلتزمون بمبادئ الثورة وتطلعات أبناء سورية بمن فيهم الفلسطينيون السوريون؛ فإنه يتوجه إلى الجامعة العربية والأمم المتحدة ووكالة الأونروا للتدخل العاجل وإجبار النظام على فتح ممر آمن لتأمين المدنيين، ومنع وقوع جرائم بحق سكان المخيم المحاصرين ما بين تنظيم الدولة وقوات النظام. 

Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

To Top