ثقافة

النشرة الثقافية.. نشاطات وابداعات سورية

من معرض سورية الفن والهروب

الشاعر الجولاني ياسر خنجر في أمسية شعرية بباريس

%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d8%b9%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d8%b1-%d8%ae%d9%86%d8%ac%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d8%b9%d8%b1

نظمت جمعية “نورياس للتبادل الثقافي السوري الأوروبي” يوم الأحد 21 آب/ أغسطس، أمسية شعرية في العاصمة الفرنسية “ باريس” للشاعر السوري ابن الجولان المحتل ياسر خنجر، وذلك  في مقهى الميري 8 ساحة سان سولييس. بمبادرة من الشاعرة السورية هاله محمد. وقد حضر الأمسية لفيف من السوريين المقيمين بالعاصمة الفرنسية، من بينهم الفنان سميح شقير، والكاتب والناشر فاروق مردم بيك، والمخرج  أسامة محمد،  ومغنية الأوبرا الفنانة نعمى عمران،  والشاعر والمترجم جولان حاجي.

وتولى الشاعر الفرنسي جاك فورنيي (نائب رئيس اتحاد الشعراء الفرنسيي)، قراءة قصائد الشاعر ياسر خنجر المترجمه للفرنسية.

وقالت الشاعرة هالة محمد بأن الشاعر المناضل ياسر خنجر يستحق هذا التكريم الخاص جدًا، في هذه الأمسية الشعرية التي بدأت بأسئلة ومداخلات قدمها الحضور الذين لم تتسع  مقاعد المقهى لهم، فبقى عدد كبير منهم واقفًا، يستمع إلى هذه الروح الرائعة وهذه التجربة الجولانية التي كوتها سجون الاحتلال وميادين النضال في الجولان، ووجدت صداها  داخل كل تلك الصدور والعقول السورية المشتاقة بوجع وحب وأمل، لكل شئ في الجولان.

“حرمون” يطلق “منتدى الفرات للحوار” في مدينة غازي عنتاب

%d8%ad%d8%b1%d9%85%d9%88%d9%86-%d9%8a%d8%b7%d9%84%d9%82-%d9%85%d9%86%d8%aa%d8%af%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d9%84%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%af%d9%8a%d9%86

أعلن مركز “حرمون للدراسات المعاصرة” عن إطلاق “منتدى الفرات للحوار” في مدينة غازي عنتاب، ويهدف المنتدى إلى بناء حوار فكري سياسي اجتماعي حول قضايا الشأن السوري، في إطار برنامج مركز “حرمون” لدعم الحوار والتنمية الثقافية والمدنية، وخصوصًا بين الشباب السوري. ومن أهداف المنتدى مناقشة المسائل الفكرية والسياسية والمجتمعية الحيوية والملحة في الشأن السوري، من أجل إنتاج مقاربات ومقترحات وحلول ملائمة. كما يهدف إلى إيجاد تقاطعات بين مخرجاته ومخرجات عديد الجهات التي عملت في السياق ذاته، ليصب عمل المنتدى في إطار الاستفادة من جهد الآخرين، والمراكمة فوق أعمالهم. ويطرح المنتدى سلسلة من الموضوعات والمحاور المتكاملة التي سيتم  تناولها شهريًا على شكل محاضرة أو ندوة، ومن الموضوعات والقضايا المهمة التي سيتناولها: الصراع الدولي والإقليمي على/ وفي سورية، الوضع السياسي السوري ومآلاته، قضايا التربية والتعليم، اللاجئون السوريون في بلدان اللجوء، أوضاع المرأة السورية، الشباب السوري والمستقبل، أوضاع الأطفال السوريين ومعاناتهم، أحوال المدن والقرى السوري.. إلخ.

“سورية الفن والهروب” .. رسائل الحرية في زمن الظلم والظلام بكولونيا

%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%b1%d9%88%d8%a8

تحت عنوان “سورية الفن والهروب” احتضنت مدينة كولونيا الألمانية، مابين 6 و21 من شهر آب، أغسطس 2016، معرضًا للفن التشكيلي السوري يرصد قضية الدمار الذي تمثله الحرب الدائرة رحاها في الوطن الأم. وذلك بمشاركة أكثر من 20 فنانًا قدموا أعمالهم بين النحت والرسم، في بناء قديم بكولونيا يرجع للحرب العالمية الثانية.

“يهددون بأن يقطعوا وأن يقتلوا عندما يسمعون في كلامي حرية؛ لأنهم يخافون الحرية”، “صلاة: في زمن الظلم والظلام، وعلى هذه الأرض المحروقة، نحن بحاجة إلى صلاة من القلب”.. كانت هذه هي أقوى العبارات المرافقة لأعمال الفنانين السوريين.

وبحسب الباحث السوري عبد الله جبار، أحد القائمين على تنظيم هذا المعرض، فإن الهدف الأساسي من تنظيمه هو فتح جسر التواصل بين الشعب الألماني والشعب السوري، وفي نفس الوقت العمل على رصد الألم، الذي تعرض له السوريون، من خلال تجسيد الخسائر المادية والبشرية، وكذلك النفسية التي تنتج عقب الدمار والحرب. مضيفًا هناك هدف آخر لا يقل أهمية وهو “تجاوز الصورة السلبية، التي تم تكريسها من قبل مجموعة من المنابر الإعلامية، بخصوص اللاجئ السوري.

صدر حديثًا “جاءت تربي الضوء” للشاعر محمد العثمان

%d8%b5%d8%af%d8%b1-%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%ab%d9%8b%d8%a7-%d8%ac%d8%a7%d8%a1%d8%aa-%d8%aa%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d9%88%d8%a1-%d9%84%d9%84%d8%b4%d8%a7%d8%b9%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af

صدر حديثًا عن “دار فضاءات للنشر والتوزيع” في الأردن، المجموعة الشعرية “جاءت تربي الضوء” للشاعر والناقد السوري محمد العثمان، الذي صرح عنها بقوله: في هذه المجموعة، يتشاكل الألم مع الأمل، يتلاقى الماضي مع الحاضر، ويتشرب الحُلمُ لعنةَ الحرب من روح الحب. مضيفًا: إنّ فتراتِ كتابة هذه النصوص متفاوتة، منها ما كتب في عام 2002 ، ومنها ما كتب عام 2008، ومنها ما كتب عام 2014. الذي جعلني أجمع بين هذه النصوص هو رغبتي في التعبير عن امتداد حلمي بكل حالاته وتجلياته فَرِحًَا، أو غاضبًا، رائيًا أو مستشرفًا. وختم بقوله: “في هذه النصوص تختزل تجربتي مع الشعر على امتداد ثلاثة عشر عامًا.. في الحب والرؤيا والحرب”.

Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

To Top